نسمات للعقول الراقية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نحن لا نملك تغيير الماضي و لا رسم المستقبل ..فلماذا نقتل انفسنا حسرة على شيئ لا نستطيع تغييره؟لذا علينا رسم أهدافنا من أجل الفائدة لنا ولغيرنا فشاركونا فيها ...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسطورة عربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 14/07/2014

اسطورة عربية Empty
مُساهمةموضوع: اسطورة عربية   اسطورة عربية Emptyالإثنين يوليو 21, 2014 11:42 pm

أطلق العرب على الثريا هذا الاسم من الثروة لأن هذا التجمع النجمي يشبه الثروة وهو جمع الأشياء كالمال والأنعام وحتى تجمع الماء يقال له ثروة ،ومنه أخذت وزارة الزراعة مصطلح الثروة الحيوانية والثروة المائية .
وكان العرب يَتبركون بشروق الثريا وما يصاحبها من الأنواء ويقولون: إن المطر الذي يحدث في أثناء شروقها أو غروبها يَجلب الثروة.‏
وكانت الثريا هي المنزل الثالث من منازل القمر (فقد قسّموا المناطق التي يَمر فيها القمر في السماء إلى 28 منطقة تفصل بينها مسافات متساوية اسموها منازل القمر).‏
وتميزت ست من نجوم الثريا بالعين المُجرّدة وكانوا يُشبهونها بعنقود العنب لتقاربها، ونتيجة لذلك فقد سموها كلها مع بعضها النجم،فقالوا نجم الثريا مع أنها مجموعة نجوم .‏
وسموا الدبران نسبة إليها حيث إنه يَدبرها (أي يتبعها من الخلف ) أثناء الدورة الظاهرية للكرة السماوية، حيث إنه يُشرق ويَغرب بعد الثريا.‏
وقَد سمى العرب الفجوة بين الثريا والدبران الضّيقة، وكانوا يتشاءمون من شروق الدبران وينتحسون به، ويَقولون إنه عندما تُمطر أثناء شروق أو غروب الدبران فإن السنة تَكون جدباء.‏
وحسب أسطورة صحراوية ،كان الدبران شخصاً فقيراً معدماً في حين أن الثريا كانت فتاة جميلة وشابة،وقد أبهرت الدبران فعزم على خطبتها.‏
كان يريد من يُرافقه إلى الخطبة ولم يجد أحداً،فذهب إلى القمر وطلب منه أن يحاول تزويجه منها، فاستجاب القمر وذهب إليها لكنها رفضت، وبعد أن ألحّ عليها قالت:‏ما أصنع بهذا السبروت الذي لا مال له؟‏
وأخبر القمر الدبران بما حدث، لكن الدبران أصرّ على الزواج منها، ولم يكن يملك إلاّ غنماً، فأخذه كله نحو عشرين غنمة إلى الثريا لكي تقبل بالزواج منه.‏
والعشرون غنمةً التي ساقها الدبران إلى الثريا هي ما أصبح يُسمى القلاص أو القلائص، وأصبحت اسماً لعنقود نجمي يظهر قريباً من الدبران في السماء.‏
والنجمان القريبان من الدبران هما كلباه، والذين اصطحبهما معه ومع الأغنام. وهكذا أصبح الدبران يدبر أي يتبع الثريا في السماء ومعه أغنامه، يدبرها أينما ذهبت، وبهذا أصبح الدبران رمزاً للوفاء، في حين أن الثريا أصبحت رمزاً للغدر، وقد جاء في بعض الأمثال العربية:أوفى من الحادي (الحادي الدبران) وأغدر من الثريا.‏
وكان الصينيون يَستدلون بالثريا على بداية موسم الأمطار ، وحسب تخيلهم للسماء فقد كانت تقع في قلب كوكبة التنين وكانوا يُسمونها رأس ماو، أما اسمها الحديث فهو ماو بدون وكان الصينيون يَعتبرون تردد الثريا(وميضها ثم خفوتها) نذير شؤم بغزو من البرابرة الشماليين.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nassamat.3oloum.com
 
اسطورة عربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسمات للعقول الراقية :: اسرار كون و حضارات :: معتقدات قديمة-
انتقل الى: